يمر تحليل السائل المنوي بخطوتين أساسيتين:
من الضروري أن يمتنع الرجل عن أي علاقة جنسية قبل دراسة الحيوان المنوي.
تستمر هذه الفترة من الامتناع بشكل عام من 3 إلى 5 أيام وتسمح بالحصول على كمية من السائل المنوي وعدد كاف من الحيوانات المنوية لإجراء التحليل.
يجب جمع الحيوانات المنوية في بيئة معقمة بعد الاستمناء في غرفة جمع ويتم إرسالها إلى المختبر خلال مدة لا تتجاوز 30 دقيقة.
يوجد نوعين من المعايير التي تتم دراستها:
الحجم واللزوجة ودرجة الحموضة.
تركيز الحيوانات المنوية (عدد الحيوانات المنوية / مل من الحيوانات المنوية) وعدد الحيوانات المنوية (العدد الكلي للحيوانات المنوية / القذف).
تركيز الخلايا المستديرة: الخلايا التي ليس لديها، مثل الحيوانات المنوية، إمكانية أن تكون متحركة: فهي إما خلايا دم بيضاء، أو شهود على عدوى في الجهاز التناسلي، أو خلايا من الخصية ولكن لم تصبح بعد حيوانات منوية، مما يدل على إنتاج غير طبيعي للحيوانات المنوية (تكوين الحيوانات المنوية).
تركيز الكريات البيض: (عدد الكريات البيضاء / مل من الحيوانات المنوية).
حركية الحيوانات المنوية: أي النسبة المئوية منها القادرة على التقدم من المهبل إلى الجذع لتخصيب البويضة. يجب ألا تقل عن 40٪ في الساعة الأولى.
حيوية الحيوانات المنوية: وهذا يعني نسبة الحيوانات المنوية الحية. فقط الحيوانات المنوية الحية ستكون قابلة للاستغلال عند إستخدام تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب.
وجود التراصات: الحيوانات المنوية فوق بعضها البعض، وغالبا ما يرجع ذلك إلى وجود أجسام مضادة غير طبيعية ينتجها المريض ضد الحيوانات المنوية الخاصة به.
تحليل السائل المنوي: هو تحليل مورفولوجي للحيوانات المنوية لا يمكن فصله عن الفحص الخلوي للحيوانات المنوية في إطار تشخيص العقم. يدرس تحليل السائل المنوي مورفولوجيا الحيوانات المنوية بعد تلوين عينة على الشريحة. ويحدد النسب المئوية للأشكال الطبيعية (العادية) وغير الطبيعية (غير العادية) للحيوانات المنوية، بعد تقييم الحد الأدنى من 100 خلية. تهم الحالات الشاذة، بطريقة منعزلة أو مصاحبة، الرأس والجزء الأوسط والذيل. يعتبر التقييم المورفولوجي مهما جدا لما له من إرتباط وثيق مع القدرة الإنجابية للحيوانات المنوية.
ينصح بالقيام بخزعة الخصية في 3 حالات
سيتم إدخال الزوج في اليوم الى مركزنا (دون قضاء الليل في المصحة)
يجب ان يكون الزوج صائما.
سيتم إجراء التبنيج العام أو التبنيج النخاعي (تخدير النصف السفلي من الجسم فقط).
في بعض الحالات من الممكن القيام بثقب إبرة بسيطة من البربخ.
أو عوضا عن ذلك تتم خزعة الخصية بشق صغير على أحد أو كلا الخصيتين لجمع جزء صغير من لب الخصية.
يتم تحليل الجزء على الفور من قبل اخصائي التحاليل والإنجاب لدينا للبحث عن الحيوانات المنوية.
إذا تم العثور على الحيوانات المنوية (خزعة الخصية الإيجابية) ، فسوف يتم تجميدها لإستخدامها في وقت لاحق أو إستخدامها مباشرة للإخصاب بالحقن المجهري إذا تم ثقب البويضات في نفس اليوم (خزعة الخصية المتزامنة).
تعتمد الفرص عموما على نوع فقد النطاف.
في حالة فقد النطاف الانسدادي فإن الاحتمالات تكون حول 100٪.
في حالة فقدان النطاف غير الانسدادي (اختلال الخصية) ، تكون الفرص متغيرة حسب السبب (بين 30 و 70٪).
يتم الإبلاغ عن أي تأثير على الحياة الجنسية بعد خزعة الخصية.
قد تشعر ببعض الانزعاج أو الألم الخفيف خلال 3 أيام بعد العملية.
يمكنك إستئناف العمل في معظم الحالات خلال مدة أقصاها 7 أيام
هناك حالات نادرة لوجود ورم دموي.
إذا لم توجد في الخزعة حيوانات منوية، لا يمكن إجراء حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى.
ومع ذلك، سيتم إجراء التحليل النسيجي في المختبر لتحديد نوع اضطراب الخصية.
بعض أنواع فقد النطاف يمكن علاجها واجراء محاولة ثانية.
يتم إجراء خزعة الخصية التشخيصية قبل بدء تحفيز المبيض للتحقق قبل البدء في التلقيح الاصطناعي إذا وجد السائل المنوي .في هذه الحالة، يتم تجميد الحيوانات المنوية (إذا وجدت) وإستخدامها لاحقًا في يوم ثقب البويضة.
تتبع خزعة الخصية المتزامنة نفس الأسلوب ولكن يوم ثقب البويضات. وبالتالي، إذا وجدنا الحيوانات المنوية، سيتم حقنها مباشرة في البويضات بواسطة الحقن داخل الهيولى.
يمكن أن يؤثر العقم الوراثي عند الذكور على ما يقرب من واحد من كل 40 رجلاً، وفي مركزنا ، نقترح تشخيصًا جزيئيًا لعدد من الأسباب الجينية مثل:
يسمى إختبار القدرة على البقاء على قيد الحياة أو إختبار الكفاءة للمساعدة الطبية على الإنجاب. اختبار البقاء على قيد الحياة هو إلزامي قبل أي إنجاب بمساعدة طبية. هذه التقنية المستخدمة تجعل من الممكن إزالة،
على وجه الخصوص، البلازما المنوية والخلايا الظهارية، لتحديد الحيوانات المنوية المتنقلة التدريجية مع أفضل شكل مورفولوجي وللبدء بتفاعل رد فعل السائل المنوي. يتم تقييم نسبة البقاء على قيد الحياة (نسبة الحيوانات المنوية التي تبقى متحركة بعد الحضانة 17-24 ساعة عند 37 درجة مئوية) في اليوم التالي. إجمالي عدد الحيوانات المنوية المتحركة التي يمكن إستعادتها عند القذف بقيمة إرشادية على إختيار تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب:
يقيس هذا الاختبار الضرر الفعلي للحمض النووي وله قيمة تنبؤية كبيرة في تقنيات المساعدة الطبية في الإنجاب. هناك عدة طرق لقياس مستويات تجزئة الحمض النووي للحيوانات المنوية. تقنية TUNEL المستخدمة في مركزنا هي الاختبار الموصى به من قبل معظم الدراسات العلمية.
نسبة أقل من 15 ٪ من الحيوانات المنوية مع الحمض النووي المجزأ (ترتبط بالحيوية المنوية) هي شهادة على سلامة الحمض النووي المنوي.
وهو ما يعادل النمط النووي ولكن للحيوانات المنوية. يسمح إختبار التهجين الموضعي المتألق بدراسة عدد الكروموزومات الموجودة في الحيوانات المنوية بإستخدام مسبار يحتوي على صبغات متألقة للتحقق من أنها مزودة بالمادة الصبغية الصحيحة (أي 23 صبغياً). إذا تم الكشف عن شذوذ الكروموزومات، ثم يتم مناقشة خطر إنتقال العدوى إلى الأبناء. يوصى بإجراء تشخيص وراثي سابق على الأجنة التي تم الحصول عليها بعد تخصيب الحيوانات المنوية لعينات الحيوانات المنوية التي كانت نتيجة إختبار التهجين الموضعي المتألق لها غير طبيعية. يعتبر اختبار التهجين الموضعي المتألق غير طبيعي عندما تحمل أكثر من 10٪ من الحيوانات المنوية المختبرة تشوهات صبغية.
في الواقع، كجزء من نهجنا الذي يركز عليك، نقدم لك إمكانية جعلها جميعًا في نفس اليوم في نفس المكان: في FERTILLIA!
تتخصص Fertillia في تشخيص وعلاج عقم الزوجين وتشخيص ما قبل الانغراس والحفاظ على الخصوبة.
